يخسر النجم، حكيم زياش، رهانه مع الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، على هامش خلافهما الذي أودى لعدم استدعاء لاعب تشيلسي الإنجليزي، للمنتخب المغربي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتمسك خليلوزيتش بقرار استبعاده لزياش، رغم الضغط الذي تعرض له من عدة أطراف، وذلك لقيمة اللاعب الذي يعد أبرز النجوم المغاربة المحترفين في أوروبا.
وكان سيقابل خليلوزيتش بالعتاب في الميركاتو الصيفي بسبب عدم استدعائه لخليلوزيتش، بيد أن انتصار المنتخب المغربي في المباراتين الأخيرتين أمام غينيا بيساو، وتحسن الأداء بشكل ملحوظ، أنهى الانتقادات وجعل المدرب البوسني في موضع القوة.
وإلى جانب الأجواء الجيدة التي يعيشها المنتخب المغربي خلال معسكره الإعدادي، يجمع عدد من المناصرين على ضرورة تلطيف الأجواء بين خليلوزيتش وزياش، وذلك بتدخل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بهدف الاستفادة من اللاعب الذي يبقى نجما بارزا، رغم الأفضلية الحالية للناخب الوطني.
وفي غياب زياش، تمكن المغرب من الانتصار على غينيا بيساو بثمانية أهداف دون رد، في مجموع المباراتين، ليصبح على بعد انتصار واحد من أجل حسم صدارة المجموعة.