الكعبي أو ماي…من يكون على رأس هجوم الأسود؟
يحسم الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، غدا الثلاثاء في التشكيلة النهائية التي سيلعب بها مباراة غينيا بيساو عن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022 والمقررة الأربعاء بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ومن الأمور التي سيحسم فيها الناخب الوطني، خط الهجوم، ففي ظل الإصابة التي يعاني منها يوسف النصيري، فإن اختيار رأس حربة سيقتصر على اسمين وهما كل من ريان ماي وأيوب الكعبي.
وحسب المعطيات والأرقام فإن التوجه العام يسير نحو الاعتماد على ريان ماي لاعب نادي فيرينكفاروسي المجري، لاعتبارات عديدة، لعل من أهمها تسجيله لستة أهداف في ست مباريات، زد على ذلك الثقة التي يحظى بها من قبل الناخب الوطني، بإشراكه كرسمي في أول مباراة له بقميص الأسود ضد المنتخب السوداني شهر شتنبر الماضي.
أما بخصوص الكعبي، فيملك بدوره أرقاما مهمة إذ سجل 4 أهداف في ستة مباريات، لكن دائما ما اعتبر احتياطيا عند وحيد خاليلوزيتش، بل أرقامه مع المنتخب الوطني الأول، لم تكن وفق التطلعات.
ويملك الناخب الوطني خيارا آخر، وهو إشراك اللاعبين معا، فمعدل ثلاث مباريات في ظرف زمني لا يتعدى الأسبوع قد يفرض ذلك، هذا إذا اعتبرنا أيضا أن أول مباراة لماي مع المنتخب الوطني شارك فيها جنبا إلى جنب مع يوسف النصيري، مما يؤكد أن كل الاحتمالات واردة في مفكرة خاليلوزيتش التقنية.