تخبط كبير في تدبير أمور الإدارة التقنية الوطنية
يسود ارتباك كبير تدبير الأمور التقنية الوطنية، بعدما لم تعين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الآن، مدير تقني جديد يخلف المستقيل من مهامه قبل أشهر، الويلزي روبرت أوشن.
وعلم لـ”سيت أنفو” أن فتحي جمال الذي أنيطت إليه مهمة تدبير الأمور، لم ينجح في تصريف عدة ملفات بنجاح، لعل من أبرزها ملف مدربي المنتخبات الوطنية السنية، التي يتوالى على تدريبها مدرب كل شهر، في خطوة تبرز التخبط الكبير والارتجالية التي تسير بها أمور أهم قاعدة لتطوير الكرة المغربية.
وفي هذا الصدد، أنيطت مهمة تدريب المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة من جديد، لزكرياء عبوب، الذي أقصي مع المنتخب ذاته من ربع نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من عشرين سنة بموريطانيا،قبل أشهر خلت على يذ منتخب تونسي ضعيف.
وتشير المصادر ذاتها، أن إشراف عبوب على تدريبات منتخب الشباب، يأتي لتعويض عبد الله الإدريسي، الذي أشرف بدوره على تدريب هذا المنتخب في الأشهر الماضية دون أن يقدم الإضافة، بل قد تناط له مهمة أخرى، في حين تشير مجموعة من التقارير أن مهمة عبوب مؤقتة أيضا، في تدريب هذه الفئة في حال اختيار مدرب جديد، كسعيد شيبا الذي خير ما بين تدريب فئة الفتيان أو الشباب، قبل أن يعتذر في ظل عدم وضوح الرؤى.
وأرجع مصدر لـ”سيت أنفو” عجز فتحي جمال عن تعيين مدربين للفئات السنية الوطنية، إلى انتظار قرار رسمي من الجامعة يكشف اللثام عن هوية المدير التقني الجديد، الذي ستكون له كامل الصلاحيات لاختيار من سيقدم الإضافة.
وكانت الجامعة قد قررت قبل أشهر ، إقالة عدد من المدربين الأجانب الذين عينهم المدير التقني السابق على رأس المنتخبات الوطنية الصغرى، تحت مبرر عدم غياب مسابقات قارية، بعد إلغاء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لعدد منها، بسبب جائحة كوفيد 19.