فضيحة “جنسية” تهدد منصب واين روني على رأس ديربي كاونتي
وكالات
انتشرت في الأيام القليلة الماضية، قصة مثيرة للجدل في الإعلام الإنجليزي وكذا وسائط التواصل الاجتماعي بطلها الدولي الإنجليزي السابق ونجم مانشستر يونايتد سابقا، واين روني، وذلك بسبب بعض الصور والفيديوهات الخادشة للحياء التي انتشرت للاعب عبر مواقع التواصل.
وظهر روني في صور وفيديوهات رفقة مجموعة من الفتيات الانجليزيات “شبه عاريات” في إحدى الفنادق، الشيء الذي هز المواقع والإعلام الإنجليزي، حيث طالب اللاعب الشرطة بوقف تداول هذه المشاهد التي تضره وتسيء له بين جمهوره ومحبيه.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية بهذا الخصوص: “من المفهوم أن روني واضح تماما أنه لم يرتكب أي خطأ، لكنه اشتكى إلى رجال الشرطة قائلا إن الصور التقطت أثناء نومه ودون علمه أو موافقته”.
والتقطت فتاة من الفتيات التي كانت في نفس الغرفة مع روني صورة سيلفي كتبت عليها: “موني روني” في إشارة ساخرة لتواجد النجم الإنجليزي الكبير في الغرفة معها.
وقدم أسطورة “المانيو” السابق اعتذاره لمحبيه وعائلته الصغيرة بعد هذه الصور معترفا بخطأه، في وقت عبرت إدارة نادي ديربي كاونتي التي يشرف روني على تدريبه، عن غضبها تجاه ما حدث للاعب مؤكدة أنه مثال يحتذى به لدى اليافعين وعليه أن يحذر من التورط في مثل هذه الأمور مستقبلا.
