المنتخب المحلي.. بأي وجه سيظهر رجال عموتة بين التخوف والتأييد ؟
انطلق مشوار المنتخب الوطني المغربي للمحليين، ضمن كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، بفوز دون إقناع أمام منتخب الطوغو بهدف لصفر، هذا الفوز منح جرعة أمل خاصة أن المباريات الأولى في أي مسابقة، تكون ملغومة والخصوم فيها تكون متخوفة من سوء الإنطلاقة.
لكن رغم ذلك حقق أبناء الحسين عموتة النقاط الثلاث المهمة، عن طريق هدف اللاعب بحيى جبران من ضربة جزاء، مع تسجيل ضياع عدد كبير من الفرص، التي قال عنها عموتة أنها تعود الى تراجع الفريق الخصم الى الوراء.
فوز المنتخب الوطني المغربي في المباراة الأولى جعل الكل يمني النفس بأن يكون مستوى الأسود أفضل في ثاني مباراة للعناصر الوطنية، أمام منتخب روندا الذي تعادل في مباراته الأولى أمام منتخب أوغندا، لكن لم يتمكن المنتخب من التسجيل رغم الاستحواد الكبير على الكرة، الأمر الذي جعل أسهم الانتقاد تتوجه إلى الحسين عموتة والطريقة التي يدبر بها المباريات، فيما هناك فئة أخرى متفائلة بمستقبل الأسود بكأس أمم افريقيا للمحليين، ولها كامل الثقة في عموتة ومن معه من أجل تحقيق اللقب الإفريقي لثاني مرة على التوالي، وهو ما يطمح إليه الطاقم التقني للأسود.