الحدادي يخطف الأنظار بالعلمين المغربي والأمازيغي ويبعث رسالة مشفرة “للفيفا”
لفت لاعب إشبيلية ذو الأصول المغربية، منير الحدادي، الأنظار في احتفالات فريقه بلقب الدوري الأوروبي، الذي ظفر به عقب الانتصار على إنتر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية.
وظهر الحدادي في الاحتفالات بالعلمين المغربي والأمازيغي، وهو أثار الانتباه خاصة وأنه يعتبر لاعبا للمنتخب الإسباني، كما التقط صورة مع زميليه المغربيين، ياسين بونو ويوسف النصيري، صورة لهم بالعلمين.
واعتبر النقاد والمتابعين ظهور رفع الحدادي للعلمين اعترافا منه بهويته المغربية الأمازيغية، وبرغبته في تمثيل المنتخب الوطني، داعما الأنباء التي تردد في الآونة الأخيرة كونه ينتظر قرار “الفيفا” الذي سيسمح له بتغيير المنتخب.
وكان الحدادي قد تقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل اللعب للمنتخب الوطني، إلا أن “الفيفا” رفض الطلب، كون الحدادي شارك في مباراة مع المنتخب الإسباني الأول كبديل.
ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرارا في يمكن اللاعبين من تغيير منتخباتهم شريطة أن تكون مشاركاتهم مع المنتخب الأول الذين يرغبون في مغادرته أقل من ثلاثة مباريات.