بعد 4 أشهر من الإقامة الجبرية في الباراغواي.. رونالدينيو قريب من العودة للبرازيل
كشفت تقارير صحفية، أن النجم البرازيلي السابق رونالدينيو، سيتم الإفراج عنه من الإقامة الجبرية التي استمرت 4 أشهر في أحد فنادق باراغواي، على خلفية قضية تزوير جواز سفره.
ووفقا لشبكة ESPN العالمية، فإن السلطات في باراغواي على استعداد لمناقشة المساومة بقضية رونالدينيو، حيث يحاول محامو الأسطورة البرازيلية بحث الخيارات الممكنة لإخراجه من الإقامة الجبرية في وقت مبكر من غشت الجاري.
وفي وقت سابق حاول رونالدينيو التصالح مع الشرطة والقضاء ودفع مبلغ إضافي كتعويض من أجل الخروج من إقامته الجبرية، لكن السلطات رفضت طلبه.
واعتقلت شرطة باراغواي رونالدينيو البالغ 40 عاما، مع شقيقه روبرت أسيس دي مورا مطلع مارس الماضي، بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
وغادر النجم السابق لمنتخب “السيليساو” البرازيلي، المتوج بلقب بطل كأس العالم 2002، وأخوه السجن بعد دفع كفالة قدرها 800 ألف دولار لكل منهما، ولكن تم وضعهما تحت الإقامة الجبرية في أسونسيو عاصمة باراغواي، بعدما قضيا 32 يوما في السجن.
وأنهى رونالدينيو، لاعب غريميو، وفلامنغو، وباريس سان جيرمان، وبرشلونة السابق، مسيرته الاحترافية في عام 2015، وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مسيرته في بداية الألفية الثالثة.
واختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، كأفضل لاعب في العالم في عامي 2004 و2005، وتوج مع منتخب البرازيل بمونديال 2002، ومع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006.