استحسن متابعو البطولة الوطنية، قرار استئناف المنافسة بعد توقف امتد لأزيد من ثلاثة أشهر بسبب جائحة “كورونا”، إذ أجمعوا على أنه القرار الأمثل لفض الجدل والحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت صباح اليوم عبر وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، عن عودة نشاط كرة القدم في البلادة نهاية شهر يوليوز على أن تعود الأندية للتدريبات ابتداء من 25 يونيو القادم، قبل أن تخرج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتقدم تفاصيل أكثر عن البرنامج المتبع لاستئناف المنافسة وفق بروتوكول صحي ستتخذه جميع الأندية لإنجاح عودة اللعبة.
وأجمع أنصار الأندية المغربية ومتابعي البطولة الوطنية، على أن القرار يبقى صائبا وعادلا بهدف دفاع الأندية عن حظوظها والمنافسة وفق مبدأ تكافؤ الفرص، مشيرين إلى أن الأندية المغربية عليها التأقلم مع الوضع والاقتداء بنظيرتها في أوروبا من أجل إتمام البطولة لآخر جولة، رغم ضغط المباريات وعدم استفادة الأندية من فترة تدريب كافية، إلا أن القرار يبقى الأمثل مقارنة بباقي الخيارات الأخرى.
وكانت رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد أكد أن الأندية ستجري اختبارا “كورونا”، وستباشر التدريبات الفردية بداية من يوم الخميس المقبل، لمدة 10 أيام على أن يسمح لها بإجراء التدريبات الجماعية.
وستستأنف المباريات انطلاقا من 24 يوليوز بإجراء المؤجلات واستئناف باقي الجولات، على أن يخوض كل فريق مباراتين في الأسبوع إلى حين 13 شتنبر القادم، على أن يتم اعتماد القوانين التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بإجراء 5 تغييرات بدل 3 تغييرات والسماح بتوقيف المباراة في الدقيقة الـ30 والـ75 لشرب الماء.
