القرار الحكومي يلمح لمصير الدوري المغربي والحسم بيد الجامعة الملكية
يُسيطر الترقب على أنصار ومتابعي البطولة الوطنية، جراء الوضع الصحي الراهن الذي تعرفه البلاد، خاصة بعد القرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة المغربية، ما عزز لدى الجميع فرضية إنهاء الدوري المغربي مبكرا كونه القرار الذي بات متماشيا مع الظرفية الحالية، بالموازاة مع توجهات السلطات المختصة.
وكانت أنباء قد برزت في الساعات الماضية، تُفيد أن السلطات التي تمتلك صلاحية حسم مصير نشاط كرة القدم، تتجه إلى إنهاء الدوري المغربي مبكرا، قبل أن يَصدُر قرار رفع الحجر الصحي تدريجيا وتَمديد حالة الطوارئ لمدة شهر، وفك بعض القيود على المناطق الأقل تضررا وتسجيلا للحالات المؤكدة إصابتها بـ”كورونا”، مع التأكيد على منع جميع التجمعات على حد سواء.
القرار الحكومي لمح لمعالم الخطوة التي ستتخذها السلطات المختصة فيما يتعلق بمصير الدوري المغربي، إذ بدأت تُرسخ قناعة لدى المتابعين بأن البطولة لن تعود خلال الموسم الحالي، وهي الفرضية التي باتت أقرب للوجود مقارنة مع خيار استئناف الدوري المغربي.
تقارير ومصادر أجمعت على أن البطولة يصعب أن تعود خلال الموسم الراهن وذلك بالنظر للوضع الصحي في البلاد، لتصبح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمام ممرين لا ثالث لهما من أجل تحديد الصيغة التي سينتهي بها الدوري، بين اعتمادها على النموذج الفرنسي الذي سيفرض عليها تحديد البطل، أو إنهاء المنافسة دون تحديد بطل للموسم الحالي، على غرار الدوري الهولندي.
