ثلاثة أسباب تدفع حكيمي للبقاء مع دورتموند!
DW
بعد تصريحاته التي ألمح فيها مؤخراً إلى إمكانية مواصلة رحلته الكروية مع بوروسيا دورتموند، يعد بقاء أشرف حكيمي مع “الفريق الأصفر” الخيار الأنسب له في هذه المرحلة. ثلاثة أسباب تدفع الدولي المغربي للبقاء مع دورتموند.
قبل أيام قليلة، ألمح نجم بوروسيا دورتموند أشرف حكيمي إلى إمكانية استمراره مع “الفريق الأصفر”. وقال الدولي المغربي، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “كل شيء يمكن أن يحدث في يونيو، لكننا سننتظر ونرى ماذا سيحمل الصيف”، وأضاف: “أريد المشاركة ومواصلة التطور. وهنا في ألمانيا أحصل على هذه الفرصة”.
وتأتي تصريحات حكيمي، في وقت تقترب فيه مدة إعارته من الانتهاء، إذ يتحتم على اللاعب الشاب العودة إلى فريقه الأصلي ريال مدريد في الصيف. إلاّ أن مواصلة الرحلة مع بوروسيا دورتموند، هو الخيار الأنسب ربما لأشرف حكيمي، وذلك لعدة أسباب.
تطور مستمر
منذ انتقاله إلى بوروسيا دورتموند، وأسهم أشرف حكيمي في تصاعد مستمر في بورصة اللاعبين. فقد قدم اللاعب الشاب أوراق اعتماده كواحد من اللاعبين، الذين ينتظرهم مستقبل كبير للغاية في عالم الساحرة المستديرة.
ويتطور الدولي المغربي بوتيرة سريعة للغاية، مُستفيداً من ثقة مدرب الفريق لوسيان فافر ومنظومة لعب بوروسيا دورتموند الهجومية، والتي تعتمد بشكل أساسي على اللعب الجماعي، وتبادل المراكز والضغط على الخصم في مراكز لعبه، ما يتناسب كثيراً مع إمكانيات أشرف حكيمي.
أيضاً، البقاء مع دورتموند يتيح لحكيمي فرصة الاحتكاك الدائم مع خصوم من داخل وخارج ألمانيا، ما يجعله يكتسب خبرة أكبر، ويساعده بالتالي على التعامل بشكل أفضل مع صعوبات كرة القدم وتحدياتها المستمرة.
منافسة شرسة
في حال عودة حكيمي إلى ريال مدريد، فإنه قد يجد نفسه حبيس دكة البدلاء، لاسيما وأن “الأبيض الملكي” يتوفر على داني كارفخال، الذي يلعب في نفس مركز حكيمي ويعد واحداً من أحسن اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن.
ورغم أن حكيمي يستطيع أيضاً اللعب في مركز الظهير الأيسر، إلاّ أن انتزاع رسميته لن تكون بالأمر الهين في ريال مدريد، حيث يشهد هذا المركز منافسة ثنائية شرسة بين صاحب الخبرة مارسيلو، والوافد الجديد ميندي، الذي بدأ تدريجياً في سحب البساط من الدولي البرازيلي.
قيمة مالية أكبر
زيادة على ذلك، سيساهم بقاء أشرف حكيمي مع دورتموند في زيادة قيمته السوقية (تبلغ حالياً 45 مليون يورو)، ويفتح الباب أمام انتقاله مستقبلاً – في حال رغب في تغيير الأجوإ إلى أندية أوروبية كبيرة لا تتردد كثيراً في فتح خزائنها، لضم أفضل اللاعبين على غرار مانشستر يونايتد، باريس سان جيرمان وغيرهما.
