بعد إصابته أمام فريقه السابق، لن يكون عثمان ديمبيلي متاحا هذا العام لفريقه برشلونة الإسباني. إنه أمر يثير الضيق حتى لدى سواريز. فديمبيلي يعاني من سلسلة من الإصابة الطويلة منذ انتقاله لبرشلونة قبل عامين ونصف.
صدمة جديدة لبرشلونة سببها إصابة المهاجم عثمان ديمبيلي (22 عاماً)، والتي من المتوقع أن تطول عملية التعافي منها لتبلغ 10 أسابيع، بحسب ما أفاد النادي الكاتالوني. وكان ديمبيلي قد تعرض للإصابة في عضلات فخذه الأيمن، خلال مباراة فريقه الحالي برشلونة مع فريقه السابق دورتموند، مساء الأربعاء بدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز برشلونة أمام جماهيره على ملعب الكامب نو 3-1.
ومنذ انتقالالدولي الفرنسي من دورتموند إلى برشلونة مقابل 105 ملايين يورو في صيف عام 2017 يتعرض ديمبيلي للإصابة تلو الأخرى، وبعد مباراة دورتموند، قال زميله لويس سواريز “يجب على ديمبيلي والأطباء أن يحاولوا العثور على حل لإصاباته المتكررة”.
ويقول موقع “شبورت بوزر” الألماني إن جماهير دورتموند سخرت من إصابته الأخيرة “لأن الشوكة التي سببها دخوله في إضراب وإجبار فريقه على الانتقال لبرشلونة، ما زالت منغرسة بعمق (في حلوقهم)”.
ديمبلى من إصابة لأخرى مع برشلونة
بعد وقت قصير من تحقيق حلمه بالانتقال إلى برشلونة غاب عثمان ديمبيلي من شهر سبتمبر 2017 حتى نهاية العام، لتفوته 20 مباراة مع فريقه الجديد. والسبب هو إصابة عويصة في الفخذ.
في منتصف يناير 2018 تعرض لتمزق في عضلات الفخذ ليستريح لمدة شهر.
وفي أول مواسمه مع برشلونة بلغت عدد الأيام التي غابها بسبب الإصابة 132 يوما ليشارك في ذلك الموسم في 17 مباراة فقط سجل فيها ثلاثة أهداف، بحسب “شبورت بوزر”.