“هيركوليس” يصدر بيانا بشأن الاستقالة الجماعية للمكتب المسير للاتحاد طنجة
خرج الفصيل المساند لنادي اتحاد طنجة “هيركوليس”، ببيان عن الاستقالة الجماعية للمكتب المسير للفريق، وتوضيح الأسباب التي دفعتهم إلى المطالبة برحيلهم.
وجاء في بيان إلترا هيروليس: ” الضحية و المظلوم، هو آخر وجه قرر المكتب المسيَّر و ليس المسيِّر الظهور به عند انتهاء مدة صلاحيتهم على رأس الفريق، فقد قرر المكتب السابق للفريق الخروج و الإعلان عن تنحيهم من مسؤولية أصبحت ثقيلة عليهم منذ أن فضلوا قضاء مصالحهم عوض البحث عن المصلحة العليا للفريق ، بطريقة تظهر للعيان ضعف حججهم و برهانهم و قلة حيلهم، فالجمهور الطنجاوي أكبر من أن يتم استحماره بالكذب و البهتان ، و من يعرف المجموعة حق المعرفة و من كان حاضرا معها منذ انطلاق أشكالها الإحتجاجية على علم بأن المجموعة أطاحت بالمكتب المسيَّر بأرقى الطرق دون ترك الفرصة لهم لمتابعتنا لا قانونيا ولا بأية طريقة أخرى متسخة و معتادة من طرفهم”.
وتابع الفصيل: ” فمن يغالط الجمهور بأن الإستقالة بسبب السب والشتم فعليه أن يعرف أن المجموعة رفعت في وجههم البطاقة الحمراء بسبب ما يلي؛ و هي نقاط وجب على المكتب القادم حفظها عن ظهر قلب إن لم يرد أن يحذو حذو سابقيه :
– غياب الاستقرار على مستوى الادارة التقنية للفريق .
– اختيارات عشوائية دون محسابة و معرفة أصحابها .
– غياب استراتيجية للتسيير على المدى البعيد و المتوسط
– احصائيات مخلة مقارنة بالظروف المتوفرة .
– غياب هوية الفريق .
– الوقوع في الأخطاء، و تكرارها لسنوات و سنوات تواليا، فمن يأتي بمدرب ليتم طرده بعد 3 أشهر، للسنة الثالثة على التوالي، فهو بعيد كل البعد عن مهنة تسيير فريق بحجم مدينة طنجة.
– غلق أبواب الفريق في وجه الغيورين، و عدم الإعلان عن حملات الانخراط في الفريق و الاكتفاء بمن يدفعون عنهم ثمن الانخراط، و هي ربما أكبر نقطة أضعفت الفريق.
– و دون ذكر نقاط أخرى مخلة بسمعة المدينة والفريق منذ توليهم تسيير الفريق”.
وختم هيركوليس بلاغه بـ” و حفاظا على فريقنا و لحمته، تدعوا المجموعة استثناءا في هته المرحلة، الجمهور الطنجاوي عامة بالالتفاف بالفريق واللاعبين و حمايتهم من السماسرة و من التراخي، فنحن ملاك الفريق الحقيقيون، و هته المرحلة يجب التعامل معها بكل الحيطة والحذر.