هكذا سَخِر “الداهية” مورينيو من كلوب بعد التعادل مع مانشستر!
البرتغالي جوزيه مورينيو معروف بلسانه السليط وتعليقاته النارية. وكان من الطبيعي أنه وبعد تعادل فريق ليفربول ومانشستر يونايتد فريقه السابق في منافسات الدوري الإنجليزي يوم الأحد، أن يظل وفيّا لطبعه.
بالتعادل أمام مانشستر يونايتد يوم أمس الأحد بنتيجة هدف لكل منهما، تعثرت انطلاقة ليفربول المثالية في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم. فبعد فوزه في جميع المباريات وعددها ثمانية إلى غاية اللحظة، أهدر في مباراته الأخيرة أول نقطتين مكتفياً بواحدة. نتيجة لم ترق بطبيعة الحال المدرب يورغن كلوب الذي صرح بغضب للصحفيين عند نهاية المباراة: “هناك فريق كان يحاول الدفاع عن مرماه طيلة الوقت، وفريق آخر صنع المباراة”. وأقرّ المدرب الفائز حديثاً بلقب أفضل مدرب للموسم الماضي: “منذ انتقالي إلى انجلترا ومانشستر يونايتد يلعب أمامنا بهذه الطريقة”.
هذا التصريح التقطه على الفور مدرب مانشستر يونايتد السابق، “الداهية” جوزيه مورينيو الذي يعمل اليوم خبيرا بقناة “سكاي سبورتس” البريطانية، ليعلّق قائلاً: “هو يقول هذا لأنه يدرك جيدا استحالة الفوز في أولد ترافورد” معقل “الشياطين الحمر”. وتابع البرتغالي ساخراً: “لم ترقه الوجبة هناك، كان يريد اللحم فوجد السمك”.
وفي حقيقة الأمر لم يفز يورغن كلوب في “أولد ترافورد”، وذلك منذ انتقاله إلى “ريدز” قادماً من دورتموند الألماني. بيد أن رصيده من مجموع مبارياته أمام مانشستر ليس سيئاً، فهو قاد فريقه ليفربول إلى فوزين، وست تعادلات، بينما مني بهزيمتين على أرض صاحب الأرقام القياسية في البيريميرليغ.
ورغم تعادل يوم الأحد، إلا أن ليفربول بقي محتفظاً بصدارة الترتيب العام بـ25 نقطة، حيث يتفوق بفارق ست نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في الموسمين الماضيين؛ كما أن الفريق الأحمر هو الوحيد في البطولة حتى الآن الذي مازال محافظاً على سجلٍ خالٍ من الهزائم هذا الموسم.
في المقابل لا يزال فريق أوله غونار سولسكاير يصارع في مراكز الوسط في الترتيب العام، ويتواجد حالياً في المركز 13. وهناك العديد من التقارير التي تنبأت بعهد جديد لمورينو مع “الشياطين” بعد التخلي الوشيك عن سولسكاير. وبالنسبة لمورينيو فإن تعادل الأحد كان بمثابة فوز. فبحماسة شديدة، أشاد بخماسية الدفاع “التي قدمت أداء ثابتا وصدت جميع محاولات” ليفربول، ليختم كلامه بالقول: “لو كنت في مكان أوله (سولسكاير) لكنت فخوراً بنفسي جداً”.