“وينرز” تخرج بتقرير “ناري” عن نكسة الإقصاء من كأس العرش
خرج الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي، “وينرز” بتقرير عن لقاء الجيش الملكي في الدور الـ16 من كأس العرش والذي انتهى لنادي العاصمة بـ3-1.
وناقش التقرير مجموعة النقاط التي تهم مباراة أمس ونكسة الخروج المبكر من المنافس، مسلطا الضوء عن الأسباب التي أدت إلى الإقصاء المرير الذي لم يتوقعه أكبر المتشائمين من أنصار الفريق.
وجاء في تقرير “وينرز” أن الفريق الأحمر “ظهر بمستوى مخجل ولم يدخل في أجواء المباراة بشكل مبكر و بعض اللاعبين اُستُنزفوا بدنيا جراء مباراة المنتخب المحلي، والمدرب زوران لم تكن لديه خيارات كثيرة مادام أن الفريق لم يتعامل مع الميركاتو بجدية و انتظر قدوم لاعبين بدون مقابل، إضافة لحارس مرمى ارتكب فضائح و ليست مجرد أخطاء عادية. حارس مُستسلم تماما قتل الفريق في ثلاث مناسبات و الخطير أنه مُقيد باللائحة الإفريقية، ناهيك عن الأداء المتواضع للكثير من اللاعبين الذين لم يكونوا حاضرين لا على المستوى الذهني و لا على المستوى البدني مع بعض خيارات المدرب غير المفهومة.
وعن سبب الإقصاء تابع الفصيل في تقريره، ” نتيجة الأمس هي خلاصة للتدبير السيء و التسيير الانفرادي للرئيس سعيد الناصيري، ففي الوقت الذي كانت الفرق تستعد للموسم الجديد و تقوم بتدعيم صفوفها بلاعبين جدد، كانت الحياة متوقفة بالفريق تماما ، والجواب الوحيد للرئيس هو الانشغال ب”الطاس”. ، تم ضم عناصر مغمورة بدون مقابل ولم يصرف الفريق أي شيء من أجل الميركاتو لتدعيم الفريق و تعويض المغادرين ، كما تم الاحتفاظ بعاهات قد تصلح لأي شيء سوى ممارسة كرة القدم، هي أخطاء تنضاف للبرمجة الكارثية والمستفزة من أجل عيون منتخب محلي لا محل له من الإعراب، رئيس الفريق لم يحرك ساكنا مع أن تأجيل المباراة ليوم الخميس كان سيعود بالنفع على الفريق .
أخطاء الرئيس وإصراره على إرضاء الغير و لو على حساب مصالح الوداد ، كلها عوامل كلفتنا الخروج بطريقة مخجلة من منافسة كانت تعد هدفا من أهداف الموسم” .
وختم الفريق الأحمر تقريره بـ” انتهت المباراة الأولى داخل الميدان لينتهي معها مشوار الفريق بأولى المنافسات. من يأتي للوداد لا يأتي بهدف الراحة والاستجمام ، بل لتحقيق الألقاب مقابل أعلى الأجور والمنح، الوداد من تصنع الأسماء و ليست الأسماء هي من تصنع الوداد، على من فقد الرغبة في المواصلة أن يغادر عند أول فرصة ، و على من ليست له القدرة على إعلاء مصالح الوداد و الدفاع عنها أن يحذو حذوه “.
