نيمار ينتفض في وجه جماهير باريس بعد صافرات الاستهجان
إفي
أقر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي منح فريقه باريس سان جيرمان انتصارا صعبا على ستراسبورغ (1ء0) في أول ظهور رسمي له هذا الموسم السبت، بأنه كان يريد مغادرة النادي الباريسي، ولكنهم رفضوا.
ولم يعر صاحب الـ27 عاما، الذي شدد على أنه لن يتحدث مجددا عما دار خلال الآونة الأخيرة، أي اهتمام بصافرات الاستهجان وباللافتات التي رفعتها جماهير الـ”بي إس جي” ضده خلال المباراة التي احتضنها ملعب (حديقة الأمراء).
وأشار في تصريحات بعد المباراة “الجميع كان يعلم رغبتي في الرحيل. لقد أعلنتها. الآن أنا لاعب في باريس سان جيرمان، وأريد أن أكون سعيدا داخل وخارج الملعب”.
ونفى نيمار، الذي رفض الدخول في تفاصيل حول ما دار خلال الميركاتو الصيفي، وجود أي مشاكل بينه وبين إدارة بطل “الليغ آ”.
وقال في هذا الصدد “ليست لدي أي مشاكل مع النادي”.
وتابع “فعلت كل ما بوسعي للرحيل، ولكن للأسف لم يتركوني. كل هذا بات جزأ من الماضي، وأنا أفكر الآن في باريس سان جيرمان”.
وأردف “الآن أنا مستمر هنا، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق. اللعب على ملعبنا سيكون مثل اللعب خارجه بالنسبة لي. اعتدت على صافرات الاستهجان طيلة مسيرتي. نفس الأشخاص التي انتقدتني، هي نفسها التي احتفلت بهدفي”.
واختتم نجم “السليساو” تصريحاته “لا احتاج لدعم وتشجيع الجماهير. الأهم هو الفريق وتحقيق الفوز”.