الأسود

انتكاسة جديدة تؤجل حلم الأولمبياد حتى إشعار آخر

يستمر غياب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن الألعاب الأولمبية للدورة الثانية تواليا، بعدما فشل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، من التأهل لكأس أمم إفريقيا المؤهلة لدورة طوكيو الصيفية 2020.

وتعود آخر مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية لدورة لندن 2012، بعدما تألق زملاء حمد الله، عبد العزيز برادة والقائد ادريس فتوحي، في قيادة المنتخب الوطني للمباراة النهائية من كأس إفريقيا التي احتضنها المغرب، قبل الخسارة أمام منتخب الغابون بهدفين لواحد في المباراة النهائية.

رغم أن المشاركة في أولمبياد لندن 2012، لم تكن على قدر تطلعات الجماهير المغربية، التي كانت تعقد آمال كبيرة على الأسود الأولمبية، التي تم تدعيمها بعناصر الخبرة من أجل تحقيق التأهل للدور الثاني في مجموعة لم تكن في غاية الصعوبة، لكن تعنت المدرب الهولندي بيم فيربيك في اختيارته للتركيبة البشرية حينها ضيع على المغرب تأهلا كان في المتناول.

رغم الخروج المبكر، لكن يبقى عزف النشيد الوطني وسط محفل دولي يعد الأعرق والأقدم في تاريخ الرياضة، مفخرة لكل المغاربة، هذا النشيد الذي غاب عن مسامع جمهور كرة القدم في الألعاب الأولمبية منذ 2012 وسيغيب حتى إشعار آخر، فقد فشل المغرب في اللحاق بركب المتأهلين خلال دورة البرازيل 2016، بعد الإقصاء أمام المنتخب التونسي في مباراة لن ينساها الجمهور المغربي.

تقدم الأسود في مباراة الذهاب في المغرب بهدف نظيف، قبل أن يتعرض المغرب لمجزة تحكيمية بملعب رادس في تونس، أسفرت عن هزيمة الأسود بهدفين دون رد، مع إشهار الحكم بطاقتين حمراء للمنتخب الوطني، تسسب بإجهاض حلم أصدقاء بانون وبنشرقي.

تأجل حلم رفع العلم المغربي في الملاعب الأولمبية لدورة باريس 2024، بعدما فشل المدرب المعين حديثا باتريس بوميل، في قيادة المنتخب المدجج بالنجوم كأشرف حكيمي، نصير المزراوي، وغيرهم من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية ونجوم البطولة الوطنية، للتأهل على الأقل لكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، في انتكاسة جديدة لكرة القدم الوطنية، حيث لم تستفق الجماهير المغربية بعد من الإقصاء المفاجئ لمنتخب الكبار من كأس إفريقيا، حتى نزل الإقصاء من الحلم الأولمبي على الجماهير المغربية كالصاعقة، ليتأكد جليا أن المنظومة الكروية في بلد التيمومي ونيبت وبودربالة، تعيش في حالة من التدهور المتقدمة، بدأت أعراضها منذ سنين طويلة، قبل أن يتفشى وباء الفشل الجسد الكروي وإنجاز كأس إفريقيا الوحيد خير دليل.

مدرب مغربي لتعويض زينباور في الوحدة السعودي




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى