عموتة : هدفي هو منح أكبر عدد من اللاعبين للمنتخب الأول”
تحدث الإطار الوطني حسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، في حوار مع القناة الرسمية للجامعة، عن الأهدافه المستقبلية رفقة النخبة المحلية، حيث أكد أن هدفه الأول هو تدعيم المنتخب الأول، بأكبر عدد من اللاعبين المحليين، الذين لم يتم منحهم فرصته في الإستحقاقات الأخيرة رفقة الأسود.
وقال عموتة، إنه يهدف لتدعيم صفوف المنتخب الأول بلاعبين محليين، خصوصا وأن المشاركات الأخيرة للمنتخب في التظاهرات العالمية والقارية، لم تعرف تواجدا للبطولة المحلية على أرضية الميدان، مذكرا بأن كأس العالم روسيا 2018، عرف تواجد إسمين فقط وهما أيوب الكعبي ورضى التكناوتي، ونفس الشيء بالنسبة لكأس أمم إفريقيا مصر التي عرفت تواجد حارسين هما التكناوتي وأنس الزنيتي، دون مشاركتهما الفعلية في المسابقة.
وتابع عموتة: ” هدفنا الأول لا بنسبة لنا ولرئيس الجامعة، هو تدعيم المنتخب الأول بلاعبين من البطولة الوطنية، في أجل لا يتعدى ستة أشهر أو سنة على أبعد تقدير”.
وأضاف: ” يجب أن نعطي قيمة لبطولتنا المحلية، وهذا لن يأتي فقط بالكلام، فالجيع يتفق على أن بعض لاعبين البطولة لديهم مكانة داخل المنتخب الأول، ولذلك على اللاعبين أن يطوروا مستواهم أكثر من أجل فرض أسمائهم بقوة داخل المنتخب الأول، وهو ماسنشتغل عليه رفقتهم على مدى تواجدنا داخل المنتخب”.
وعن برنامجه المستقبلي رفقة المحليين قال عموتة، إن الظرفية التي تمر منها كرة القدم المغربية صعبة، مضيفا أنه يعيد التعرف على اللاعبين بعد ابتعاده عن التدريب لأزيد من سنة، وأنه من خلال هذا المعسكر يحاول تشكيل فكرة أكثر وضوح عن العناصر التي سيعتمد عليها مستقبلا.
وأوضح عموتة: “مع الأسف هناك إكراه ضيق الوقت حيث سنخوض مباراة حاسمة أمام الجزائر الشهر المقبل، ولازلنا نشتغل على العديد من نقاط الضعف التي وقفنا عليها خلال المعسكر، لكن سنحاول التدارك خلال فترة التوقف المقبلة بين فاتح و10 شتنبر المقبل، حيث برمجنا مبارتين وديتين، رغم رغبة الناخب الوطني الجديد باستدعاء بعض اللاعبين وهو ما جعلنا نقترح ستة لاعبين من أجل أن يكونو رهن إشارته، وسيغيبون عن الفترة الإعدادية الأخيرة قبل مواجهة الجزائر، لكن الأولوية تبقى للمنتخب الأول”.
وعن مباراة الجزائر والتي تعد أول اختبار لعموتة على رأس المنتخب المحلي، قال: ” هي مباراة جد مهمة بالنسبة لنا، بحكم تقارب الكرة المغربية والجزائرية، إضافة إلى كونها جسر عبور لكأس إفريقيا للمحليين، خاصة للاعبين حيث تعد واجهة من أجل البحث عن آفاق كروية أكبر في مشوارهم الإحترافي”.
وأوضح المتحدث ذاته: ” المباراة مهمة لكنها تبقى محطة من المحطات، لأنه وجب علينا الإشتغال طول الموسم وليس لمباراة واحدة، وأتمنى أن تنخرط جميع الأندية الوطنية في الإستراتيجية التي سنشتغل بها مع اللاعبين من أجل تهيئهم لحمل القميص الوطني”.
كما دعى عموتة، اللاعبين لبدل كل مجهوداتهم خلال هذه التربصات الإعدادية، التي ستكون على مدار الموسم من أجل الرفع من مستوى المنتخب المحلي، وإعطاء وجه مشرف للبطولة الوطنية، كما خص مدرب المنتخب المحلي، أندية البطولة الإحترافية بطلب خاص، وهو مساعدة طاقم المنتخب بالترخيص للاعبين بالإلتحاق بالمعسكرات خاصة وأنها تهدف للرفع بمستوى اللاعب المحلي، خصوصا وأنها ستكون المستفيد الأول من تطور مستوى اللاعبين.
واختتم عموتة تصريحاته بتوجيهه رسالة للجماهير المغربية، مطالب إياهم بالمساندة والدعم، لجميع المنتخبات والأندية التي تشارك في المحافل الإفريقية، كما طالبهم بالصبر على المنتخب الأول خصوصا بعد الإقصاء في مصر، الذي اعتبره نكسة كروية عادية وأصبحت من الماضي.
